يقول الله تعالى (( تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير ))
قال المفسرون إن جملة وهو على كل شيء قدير لا تفيد ما أفادته جملة الذي بيده الملك بل هي أعم .. كيف ؟
قالوا إن جملة الذي بيده الملك أفادت أن الله عز وجل قادر على التصرف في الموجودات وإعدامها وتقليبها كيف يشاء لأنه ملكه جل وعلا ..
أما جملة وهو على كل شيء قدير أفادت أن الله تعالى قادر على التصرف في الموجودات والمعدومات كذلك فهو يعدم الموجود وهو جل في علاه قادر على أن يوجد المعدوم فهي إذاً أعم ...
والله أعلم